تسجيل دخول

شرح الورقات في أصول الفقه

لـ إبن إمام الكاملية

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 175,733

14.25$

15.00$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/2016

الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف عادي

توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)

نبذة jeN78u0PFpنيل fLtovVhTngوفرات:يعد متن الورقات مع صغر حجمه كتاب كثر علمه، وعظم نفعه، وظهرت بركته. وخصوصاً وأنه قد تناول علم أصول الفقه في موضوعاته الأصلية بعبارات سهلة رصينة وموجزة، فكل عبارة من عبارته ينطوي تحتها علم جم يؤدي إلى الغوص في أعماق هذا الفن (علم الأصول)، لتبيان كثير من جزئيات أصول ...الفقه.
ولهذا كثرت الشروح على هذا المت الأصولي، فتناولته العلماء قديماً وحديثاً بالشرح والتفسير والتلعيق. ومنهم من وضع حواش على تلك الشروح. بل لولع الكثيرين به جعلوا له نظماً. وما ذاك إلا لأهمية "الورقات" وتلقيها بالقبول من العلماء والطلبة. ومن بين تلكم الشروح على الورقات: "شرح الورقات" لمحمد بن عبد الرحمن، القاهري، الشافعي، المعروف بإمام الكاملية وابن إمامها، المتوفي سنة (8749هـ).
يعد هذا الشرح خامس شرح للورقات من حيث التسلسل الزمني، إن لم نقل ثالثها. إذ أول شرح وضع للورقات كان لابن الصلاح، ت(643هـ)، وثاني شرح كان للعلامة ابن الفركاح، ت(690هـ)، ثم الشرح الثالث للجلال المحلي، ت(864هـ)، ثم شرح رابع لشمس الدين المارديني ت(8711هـ)، ثم الشرح الخامس لابن إمام الكاملية وهو الشرح الذي نقدم له الآن ويلاحظ أن الشروح الثلاثة الأخيرة كانت في عصر واحد. ثم بعد ذلك توالت الشروح والحواشي والنظم.
ومن هنا تتضح أهمية هذا الشرح، مع ما انتشر على ألسنة كثير من العلماء والمؤلفين، من أن أول شرح للورقات كان للجلال المحلي، ثم العبادي ت(994هـ)، ثم الدمياطي ت(1117هـ)، وهذان الأخيران بعد عصر ابن إمام الكاملية.
ويمتاز الشرح الذي نقدم له بسهولة العبارة، وبساطة الألفاظ، وغزارة المادة العلمية فيه، وذكره للآراء والمذاهب، واستخدامه للمصادر. وكذلك بعده عن التعقيد في إيراد الألفاظ أو في عرض المذاهب. وعدم ذكره للمسائل التي لا تتعلق تعلقاً مباشراً بعلم الأصول مما فيه تنفير للقارئ وخروج به إلى مباحث خاصة في علوم أخرى. هذه أهم الميزات التي يمتاز بها هذا الشرح مع غيرها من المميزات التي يتميز بها عن شرح ابن الفركاح، والمحلي، والمارديني.
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد اعتنى عمر العاني بتحقيقه حيث قام بتقسيم عمله إلى قسمين: الأولك قسم الدراسة. والثاني: قسم التحقيق. أما القسم الأول (قسم الدراسة)، فقد جعله في فصلين، كان الفصل الأول خاصاً بالمؤلف، وقد ضمه مباحث عن حياته وعصره ومؤلفاته. وكان الفصل الثاني خاصاً (بالكتاب المحقق)، فإنه احتوى على مباحث تتعلق بعنوان الكتاب ونسبته إلى مؤلفه، وكذلك نسخ الكتاب. إضافة إلى منهج المؤلف وآرائه في شرحه.
وأما القسم الثاني (قسم التحقيق)، فقد احتوى على النص المحقق، وهو كتاب "شرح الورقات لإمام الحرمين في أصول الفقه"، لابن إمام الكاملية. وقد بينه منهجي في التحقيق في مبحث مستقل ختم به الفصل الثاني من قسم الدراسة.

إقرأ المزيد

شرح الورقات في أصول الفقه

لـ إبن إمام الكاملية