تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار المكتبي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:إن المبادىء الاعتقادية السامية, والقيم الأخلاقية الرفيعة, لا تعيش إلا بالمثل الحي. إن مثلاً واحداً أنفع للناس من عشرات المجلدات, لأن الأحياء لا تصدق إلا المثل الحي, لهذا كان النبي الواحد بمثله الخلقي الحي, وجهاده الدؤوب, أهدى للبشرية من آلاف الكتاب, الذين ملؤوا بالفضائل والحكم بطون المجلدات. إن أكثر الناس ...يستطيعون الكلام عن المثل العليا ولكنهم لا يستطيعون أن يعيشوها, لهذا كان الأثر الذي تركه الأنبياء معجزة أو ما يشبه المعجزة, ذلك أن المبادىء حينما يجسدها سلوك بشري, تغدو واقعية مقنعة, لهذا قيل: القصة حقيقة مع البرهان عليها. وفي قراءة أخبار الصالحين حفزٌ للقارىء على أن يكون صالحاً لينال رحمة الله التي هي غاية كل مخلوق. إقرأ المزيد