الأكثر شعبية

تسجيل دخول

ثادريميس

لـ سليم بركات

"تفتح بعد العراء عن أخدود تاييس-الصدع الأعظم، ذي الجدارين الشاهقين، اللذين تتدفق عبرهما ريح الجفاف بعزيفها.

دخلت التماثيل الأخدود. أوغلت فيه. أوغل فيه القدم، من خلفها، بشهيقه شهيق المعدن، وزفيره...إقرأ المزيد »

سجناء جبل أيايانو الشرقي

لـ سليم بركات

سلسلة من جرائم القتل بقاضي مرتكبوها لا بما يقابل الجناية فداحة، بل بعقاب ملتبس في تساهله: أن يقدموا اعتذارا إلى من قتلوا، والثمانية عشر نفرا في هذه الرواية، الذين تخيرتهم الجرائم مصادفة، أو قصدا، لإنج...إقرأ المزيد »

المعجم

لـ سليم بركات

"هاهم النحاتون: أزاميل اللون، حجارة اللونز نحت الخلية النائمة في الحصاة بأيد عشر. نحت النبضة، التي تركتها، أيها الشر، تحت جناحين اللون مسموعة كقلب مرتدّ عن مذاهب الجسد. المثّالون ينحتون البشري الحجرية...إقرأ المزيد »

أنقاض الأزل الثاني

لـ سليم بركات

تتسم روايات سليم بركات بطابع نقدي بنيوي للواقع الإجتماعي الذي يحياه الكرد في العراق وسورية وغيرها من بلدان، وفي روايته "أنقاض الأزل الثاني" يبدو أن الروائي يعتمد منهج البنيوية التكوينية التي تقر بضرور...إقرأ المزيد »

معسكرات الأبد

لـ سليم بركات

"كانت الهضبة التي تستوطنها نبات "موسى" تواجه قمة "الجودي" في الشمال الشرقي، المنحدر إلى إقليم الشمس كلسان نديّ يبشر بالقيامة كل يوم، منذ الفضيحة الأولى للحياة، وكانت البنات وفي لحظات فراغهن من الأشغال...إقرأ المزيد »

سيرة الوجود وموجز تاريخ القيامة

لـ سليم بركات

هذهِ الروايةُ الرؤيا القياميّةُ ثَبتٌ بمحاصيل العصر من بساتينِه، وفقَ التصنيفِ المُلزِمِ في معتقداتِ التقويضِ، والإفناءِ النهائيّيْن، المحاصيلُ كلُّها جثثٌ....إقرأ المزيد »

تنديد روحاني

لـ سليم بركات

معسكرات الأبد

لـ سليم بركات

"لم يكن في عيونها أي ملمح للحقد، وهما يدوران أحدهما حول الآخر. كانا ذاهلين حتى أعماقهما، كأنما هما منكفئان إلى داخليهما للإعداد طويلاً وعلى نحو محبوك للضربة القادمة. وفي دورانهما المتوفر كانا يتركان آ...إقرأ المزيد »

الغزلية الكبرى

لـ سليم بركات

سليم بركات شاعر على فرادة خاصة، وعلى تصنيف، لا بالحديث في سياق ثرثرات الحداثة، ولا بالقديم في سياق إستثمار الماضي ولا "لغوي" على طريقة البلاغيين، ولا "أسلوبي" على طريقة المنمطين.

إنه فضاء شعري م...إقرأ المزيد »

موتى مبتدئون

لـ سليم بركات

"أهذا خليج مورتفيك؟"، تمتم ماسيليدي، الحليق اللحية، من غير أن يخص أحداً من صحبه بسؤاله، فردت نيدايداد الممتلئة الشفتين: "أنى لنا أن نعرف يا شبح الزنبق؟" ألصقت كتفها بكتفه تحت شجرة البندق الباذخة الكثي...إقرأ المزيد »