لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English Books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
تعليقات الخاصة بـ فيصل
صوفيا - محمد حسن علوان   ليست رواية... بل هذيان - 07/11/2007
هذا الكتاب هو من أسواء ما قرأت على الإطلاق... كنت قد سمعت عن هذا الكاتب كثيرا.. وخاصة عن روايته سقف الكفاية... فصممت على أن أقراء شيئأً له، إلا أني عندما بدأت بقرأة روايته صوفي تبين لي منذ البداية أنني أمام كاتب عادي، ليس له ما يقدمه غير اسلوب التشبيه العقيم الذي بالغ في استعماله لدرجة مقرفة. في هذه الرواية يتبع الكاتب أسلوب التشبيه لغرض التشبيه (لا لشئ غيره)... رواية مليئة بالحشو الذي لا مبرر له، وبالديكورات التي لا تزيدها إلا قبحا... هي الكتاب الوحيد لدي الذي فكرت في رميه في سلة المهملات.. الأمثلة على تشبيهاته المملة كثيرة وهذه بعضها: 1- "أنا الذي كنت أهفو إلى الأشياء الغريبة مثل قط جائع يمزق أمعاءه الملل" ثم يتبعها مباشرة "الغرابة التي جعلتني أقطع الأميال إليها مثل مصور فوتوغرفي يهرع وراء لقطة تنقذه من الطرد" (أسلوب التشبيه المتبع يشبه كثيرا أسلوب التشبيه في أشعارنا النبطية، ليس له أي معنى! ولا طائل من ورائه، وهذه الرواية متخمة به) 2- في الفقرة التي تليها يقول "جسمها ملقى على السرير مثل عنكبوت مبعثر السيقان" ؟؟؟ 3- "كنت مثل الماشي المتعب الذي يسأل الله الراحة، فجاءته الراحة على هيئة شلل قاس!" 4- "من أجل هذا الشعر المتماوج في نفسه مثل قوافل التجار الطيبين، قبل أن يذبل، ويتيبس، كأن التجار خسروا، دفعت هذه الفتاة الحزينة من رصيد عمرها الباقي عدة أشهر، أو عدة سنوات... إلخ" هذا السطر يأتي في بداية الفقرة وقد نقلته كما هو.. وإذا كنت تظن أنه غير مفهوم بالنسبة لك لأنك لم تقراء الرواية فأنت مخطئ. هذه اختيارات عشوائية لم أجهد أبدا في العثور عليها، فكلها تقع في 3 أو 4 صفحات متتالية. تخيل كم سيكون هناك في 144 صفحة.