تسجيل دخول

الإسلام، أوروبا، الغرب رهانات المعنى وإرادات الهيمنة

لـ محمد أركون

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 21,943

الإسلام، أوروبا، الغرب رهانات المعنى وإرادات الهيمنة

50.00$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/2001

الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر

النوع: ورقي غلاف عادي

توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)

نبذة iRAO6l7HNeنيل xP0SeVthCrوفرات:إسلام، أوروبا، غرب، مصطلحات ثلاثة يرى محمد أركون أنها تعرضت لأدلجة مهووسة ومبالغ فيها. لهذا السبب وجد أنه لا بد من إعادة التفكير فيها كل الصورة التاريخية (أو الواقعية) محل الصورة الأيديولوجية، ويقول بأنه ينبغي توضيح الأمور من جديد والنظر إليها بشكل نقدي، أي ترتيبها من ألبستها الأيديولوجية السميكة، ...أي النظر إليها من خلال منظورات لم تعرف من قبل، وذلك لتقديم صورة أخرى غير الصورة السائدة على الإسلام والغرب، أو عن تصور كل من المسلمين والغربيين لبعضهم بعضاً. فالصورة المتبادلة بينهما، أي التي يمتلكها كل طرف عن الطرف الآخر غير صحيحة على الإطلاق. يضاف إلى ذلك أن الأمور غائمة ومشوشة إلى حد بعيد، ولا يمكن البقاء إلى ما لا نهاية تحت رحمة التصور الأيديولوجى الذي يتحكم بنا.
ويقول أركون بأنه كان شخصياً منذر من بعيد مهموماً بهذه المسألة وراغباً في لعب دور الوسيط الفكري بين كلتا الجهتين لكي يجلو هذا الضباب أو الغموض أو سوء التفاهم الذي يرين على كلا الطرفين بسبب التوترات والصراعات السياسية التي لا تهدأ. وقد وضع هذا العمل دائماً نصب عينيه وشكل بغيته وأمنيته بصفته أستاذاً جامعياً وباحثاً في مجال الفكر الإسلامي. ومن موقعه هذا وكأستاذ زائر في جامعة أمستردام، كان له ما أراد من خلال مقابلة مع "فريتز برلكساتين" زعيم الحزب الليبرالي الهولندي. حيث اتجهت دفة النقاش بينهما في نفس المجرى الذي أراده وذلك في وضع المصطلحات الثلاثة: الإسلام وأوروبا والغرب في دائرة التحاور مع الآخر. حيث عمد من خلال إجابات على أسئلة مطروحة من قبل المحاور إلى إخراج هذه المصطلحات من إطار الأدلجة في محاولة لتقديم تصور للغربيين عن الإسلام، تصور تاريخي واقعي بعيداً عن التشنجات والعصبيات وقبل ذلك كله بعيداً تصور أيديولوجي أساء إلى الإسلام والمسلمين.
لقد كان هذا الحوار عبارة عن مدار بين الإسلام والغرب من خلال هذا الرمز البارز للفكر التنويري في الفكر الإسلامي المعاصر (محمد أركون)، ورمز الحزب الليبرالي الهولندي (برلكستاين). إنه مقارعة حامية بين المواقع الفكرية للتراث الإسلامي، وبين أكثر القيم الغربية حداثة ورسوخاً: كالعلمنة والحرية، والديمقراطية، والتعددية الدينية والسياسة، ولا ريب في أن هذا الحوار سوف يشغلنا طيلة العقود المقبلة، وربما تحول عن طابعه السياسي والعسكري إلى طابع فكري وسجالي. ذلك أننا نعيش الآن منعطفاً تاريخياً حاسماً قد يفتح صفحة جديدة في علاقة المسلمين مع الغرب بشكل عام ومع أوروبا بشكل خاص.نبذة u43EtRoO5eالناشر:"هذا الكتاب عبارة عن حوار بين الإسلام والغرب من خلال رمز بارز للفكر التنويري في الفكر الإسلامي المعاصر (محمد أركون)، ورمز الحزب الليبرالي الهولندي (بولكستاين).إنه مقارعة حامية بين المواقع الفكرية للتراث الإسلامي، وبين أكثر القيم الغربية حداثة ورسوخاً: كالعلمنة، والحرية، والديموقراطية، والتعددية الدينية والسياسية، والعقل النقدي، وحقوق الإنسان، إلخ... ولا ريب في أن هذا الحوار سوف يشغلنا طيلة العقود المقبلة، وربما تحوّل عن طابعه السياسي والعسكري إلى طابع فكري وسجالي. ذلك أننا نعيش الآن منعطفاً تاريخياً حاسماً قد يفتح صفحة جديدة في علاقتنا مع الغرب عموماً ومع أوروبا خصوصاً. إن الأسئلة الأساسية التي يطرحها هذا الكتاب هي من نوع: كيف يمكن إدخال العلمنة إلى ساحة الإسلام من خلال التفاعل الداخلي والصريح مع التجرية الثقافية والتاريخية للدين الإسلامي؟ بمعنى آخر: كيف يمكن أسلمة العلمنة أو علمنة الإسلام؟ كيف يمكن أن نقيم المصالحة بين القيم الروحية والثقافية العالية للدين الإسلامي، وبين قيم الحادثة العالمية؟ وما هو هذا الإسلام الليبرالي الذي يتحدث عنه محمد أركون؟ وهل صحيح أن الإسلام ضد العلمنة جذرياً كما يتوهّم الغربيون والمسلمون التقليديون في آن معاً؟"

إقرأ المزيد

الإسلام، أوروبا، الغرب رهانات المعنى وإرادات الهيمنة

لـ محمد أركون