تسجيل دخول

الطريقة الادريسية في السودان

لـ علي صالح كرار

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 43,499

2.55$

3.00$

%15

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/1991

الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف عادي

توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)

نبذة 92yrLuasqRنيل HFON8dW6Mmوفرات:أحمد بن إدريس الفاسي (1749 – 1837) هو من أهم المفكرين الذين حملوا لواء حركة التجديد الإسلامي، حيث أسس مدرسة صوفية فكرية مستقلة تسمى المدرسة الإدريسية وقد عرفت بنزعتها الإصلاحية، وامتازت بسهولة التعاليم وبساطتها، وفي هذا الكتابة دراسة تاريخية لتلك الحركة تتناول أصولها وتطورها وكيفية دخولها السودان تبدأ الدراسة ...بمقدمة، تتناول بشيء من الإيجاز حركة التجديد الصوفي التي شهدها العالم الإسلامي في أخريات القرن الثامن عشر، ومطلع القرن التاسع عشر، والتي كان أحمد بن إدريس أحد الذين حملوا لواءها، وقد نجم عن ذلك ظهور بعض الطرق ذات القيادات المركزية الوراثية والتي كان قصدها تنقية الإسلام مما علق به من شوائب، والعودة به إلى نقائه الأول، يتعرض الفصل الأول إلى نشأة وحياة الداعية أحمد بن أدرس، أما الفصل الثاني فيختص بالتعاليم الأساسية للمدرسة الإدريسية من أوراد وأحزاب وأفكار وصلوات، مع بيان كيفية قراءتها وترديدها، بجانب الشروط التي يجب توفرها في المريد، وتعرض هذا الفصل أيضاً لأوجه الشبه والاختلافات الفكرية بين الدعوة الوهابية والمدرسة الإدريسية، مفنداً الاعتقاد السائد وسط بعض الكتاب والمؤرخين بأن تعاليم الأخيرة امتداد للأولى، وأفرد الفصل الثالث لدراسة كيفية دخول تعاليم المدرسة الإدريسية السودان، ووسائل انتشارها ويحكي الفصل الرابع تطور المدرسة الإدريسية خلال المراحل التاريخية المختلفة التي شهدها السودان منذ فترة الحكم التركي حتى هذا العصر، ويتناول الفصل الخامس مؤلفات مؤسس الطرق المنبثقة عن الإدريسية، وتنتهي الدراسة بخاتمة موجزة يعرض فيها الباحث للآثار الفكرية والاجتماعية والسياسية للتعاليم الإدريسية في السودان، والأثر الذي نجم عن ازدياد نسبة التعليم ودرجة الوعي على مكانة الطرق الصوفية بوجه عام.

إقرأ المزيد

الطريقة الادريسية في السودان

لـ علي صالح كرار