الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب اشتروا أيضاً

تسجيل دخول

الطريق

لـ نجيب محفوظ

اغرورقت عيناه، رغم ضبطه لمشاعره وكراهيته أن يبكي أما هؤلاء الرجال، اغرورقت عيناه. ويبصر مائع نظر إلى الجثمان وهو يميل من النعش إلى فوهة القبر بدا في كفنه نحيلاً كأن لا وزن له.شدّ ما هزُلتِ يا أماه، وت...إقرأ المزيد »

زقاق المدق

لـ نجيب محفوظ

تنطبق شواهد كثيرة بأن "زقاق المدق" كان من تحف العهود الغابرة، وأنه تألق يوماً في تاريخ القاهرة المغرية كالكوكب الدري. أيّ قاهرة أعني؟ الفاطمية؟.. المماليك؟.. السلاطين؟.. علم ذلك عند الله وعند علماء ال...إقرأ المزيد »

الجريمة

لـ نجيب محفوظ

ما الذي يحمل فقراء الحي الشرقي على الاشتراك مع سادة الحي الغربي في إخفاء جريمة رغم وحدة التناقضات بين الجانبين:
-تساؤل يقطع بأنك بدأت تضع قدمك في الطريق الصحيحة..
-أرجح أن يكون القاتل من...إقرأ المزيد »

ثرثرة فوق النيل

لـ نجيب محفوظ

"وتألقت الجمرات في المحجرة بفعل النسائم المتدفقة من الشرفة، وبلغ نشاط أنيس أقصى مداه، واكتسي وجهه الطويل العريض بغبطة مستقرة، وقال: إن الذي جعل من تاريخ الإنسانية مقبرة فاخرة تزدان بها أرفف المكتبات ل...إقرأ المزيد »

الحب تحت المطر

لـ نجيب محفوظ

يدخلك عالمه دونما استئذان.. وتمضي كقارئ في ردهات وزوايا روايته لتشهد مولد حب مرزوق وفتنة تحت المطر. هو ذا نجيب محفوظ ينتزع حكايته من عمق الواقع.. يتحدث وبعمق عن الإنسان في كل أحواله.. في غضبه وأناته، ...إقرأ المزيد »

اللص والكلاب

لـ نجيب محفوظ

مرة أخرى يتنفس سعيد مهران نسمة الحرية، ولكن الجو عابق وحرّ لا يطاق. وفي انتظاره وجد بدلته الزرقاء وحذاءه المطاط، وسواهما لم يجد في انتظاره أحداً. ها هي الدنيا تعود، وها هو باب السجن الأصم يبتعد منطويا...إقرأ المزيد »

حكايات حارتنا

لـ نجيب محفوظ

دائماً وأبداً تحيط بالحارة هالة من الخصوصية التي كثيراً ما تهفو النفس إلى اختراقها للوقوف على أسرارها... وحكايات حارتنا تقرب القارئ من تلك الحارة يخترق خصوصياتها ويغدو فرداً من أفرادها، يعايش الشخصيات...إقرأ المزيد »

الشحاذ

لـ نجيب محفوظ

"وفي يأس مرير قال: لا شيء. تهلل وجهها فاربد قلبه والتمعت عيناها بفرحة ظافرة فتجهمت الدنيا، وتجلى الخريف في الجو وانتشر في أعالي الشجر اصفرار باهت. وعكست قوافل من سحب بيضاء نصاعتها فوق الماء الرصاصي. و...إقرأ المزيد »

السكرية

لـ نجيب محفوظ

"تفاوتت الرؤوس حول الحجرة وانبسطت فوق وهجها الأيدي، يدا أمينة النحيلتنا المعروقتان، ويدا عائشة المتحجرتان، ويدا أم حنفي اللتان بردتا كغطاء السلحفاة... وكان برد يناينر يكاد يتجمد ثلجاً في أركان الصالة،...إقرأ المزيد »

السمان والخريف

لـ نجيب محفوظ

"اقترب في خطوات قوية رشيقة تلمع في عينيه نظرة جريئة نافذة. التقت عيناهما وهو يدخل المحل فحدجه القادم بنظرة قوية أدرك منها أنه تذكره ثم حول عنه وجهه المستطيل المتناسق وهو يكاد يبتسم ثم مضى نحو ركن عصير...إقرأ المزيد »