تشكل هذه الطبعة العربية التي تحمل عنوان "الترانيم"، (وفق ما كان يرغب فيه بيسوا)، الجزء الأول من القصائد (نصفها) التي تركها بإسمه الخاص، والتي تشترك في كونها نابعة من رؤية عاطفية على طريقة الرومنسيين ا...
إقرأ المزيد »يتناول الشاعر الزمن وهو ينسل من بين اصابعه قطرة فقطرة، ثم يتبخر حتى يصبح عدما، في احدى قصائده الغزلية يقول غالب ان القطرة التي لا تصير نهرآ بها الرمال ومرة تلو المرة، عندما اكتب اكتشف انني لا اتذكر ال...
إقرأ المزيد »حلُمٌ طاردني
وانفتحتْ فَوقي مثلَ جناحٍ
شفتاهُ. ركعتْ فوقَ الماءِ
الغاباتُ
وارتجفتْ أيّامي وسجدْتُ
طويلاً تحتَ فضاءِ غنائي
الصامتِ، وانحدرتْ نحوي الأصواتُ
إقرأ المزيد »
ماذا يملأُ عينيْ رجلٍ
مريضٍ بالقلبِ خلفَ ستارتهِ
عندما يَرى
طفلتينِ تلعبانِ في أرجوحةٍ
ويسمعُ صوتَهما
الشبيهَ بالغناءِ عندَ الغسق
مختلطاً بصريرِ سلسلةٍ
...
إقرأ المزيد »في الروايات القصيرة التي يضمُّها هذا الكتاب، يكتشف القارئ وجهاً آخر من أوجه بيسوا: كاتب يؤلِّف بسهولة في جنس الأدب البلويسي كما يكتب نصوصه الباروكية والطلائعية.
ويكتشف أيضاً شخصية فريدة، كْواريش...إقرأ المزيد »
عدتُ إلى البيت بقميص ممزّق، وكدمة بارزة على شَفَتي السفلى، وأعرُج... مثل حصان جريح...
قالت أمّي حين علمتْ أن عراكي في المدرسة كان للدفاع عن طعامي أمام تنمُّر أحدهم، ومنازعته الدائمة، "عليكَ أن ت...إقرأ المزيد »
في الصورة قُربَ النافذة، خلفَكِ الحربُ تُشعلُ سيجارة... تجلسين في الممرّ، ممرِّ بيتِكِ الطويلِ، تنكشين شعرَكِ بقلم الرصاص، وترسمين على قشرة رأسِكِ نصفَ قلبٍ وسهماً.
درفةُ شبّاك جارِتكِ في الطّاب...إقرأ المزيد »
مع إقترابنا من نهاية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، بالتوازي مع التّنامي المتواصل لحركاتٍ إجتماعيةٍ جديدة عبر أنحاء العالم، تتغيّر الإجابة عن السؤال "كيف لا يزال للماركسيّة صلة وثيقة اليوم؟" ع...
إقرأ المزيد »شابة وحيدة تبحث عن عمل وملاذ لها وسط الخراب. بعد طردها من
الصحيفة التي تعمل فيها، تجد نفسها تائهة في دوّامة القاهرة المخيفة.
تستحوذ المرأة، التي قبلت أن تؤجّرها غرفة في شقتها، على تفكيرها
بسب...
إقرأ المزيد »ومما امتلكتُ وأحببتُ: صارٍ عجوز... وتعويذة للشجاعةْ... ولم أرَ غيرَ سفينةِ موتيَ... تُقبلُ في حذرٍ بينَ تلكَ الصَّخورِ الدقيقةْ... وما هِيَ أصواتُها، إنها سوفَ تخترقُ الأرضَ، يحفرُ حيزومُها... طريقَه ...
إقرأ المزيد »